بعد إقالة أليو سيسيه: من سيقود أسود التيرانغا؟

تعيش كرة القدم السنغالية على وقع زلزال بعد الإقالة المفاجئة للمدرب أليو سيسيه، الذي قاد المنتخب الوطني منذ عام 2015. فرغم النجاحات التي حققها، ومنها الظفر بأول لقب لكأس أمم إفريقيا في تاريخ السنغال عام 2021، إلا أن الإخفاقات الأخيرة خاصة في كأس إفريقيا الأخيرة بساحل العاج، والإقصاء المفاجئ من الدور ثمن النهائي، أنهت علاقته مع منتخب “أسود التيرانغا”.

قرار الإقالة جاء على يد وزيرة الرياضة خدي ديني غاي، التي لم تُخفِ استياءها من أداء المنتخب في تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2025. حتى التعادل الأخير أمام بوركينا فاسو في سبتمبر زاد من تعقيد وضع سيسيه، مما أدى إلى استبعاده قبل مباراتي الفريق ضد مالاوي.

لكن السؤال الذي يشغل الجميع الآن هو: من سيكون خليفته؟ الأسماء المطروحة على الطاولة مثيرة للاهتمام. حبيب بييه، المدرب الموهوب الذي كان ضمن الخيارات المطروحة، اعتذر عن المهمة. أما عمر داف، الذي يمتلك تجربة غنية كلاعب ومدرب، فقد يكون الخيار الأقرب، خصوصاً مع معرفته العميقة بالفريق بعد عمله كمساعد لسيسيه في كأس العالم 2018.

ورغم رغبة السلطات في تعيين مدرب سنغالي، لا يمكن تجاهل اسم هيرفي رينار، المدرب الفرنسي ذو الخبرة الكبيرة في القارة الإفريقية والذي حصد لقبين لكأس إفريقيا مع زامبيا وكوت ديفوار. يُذكر أن رينار مرتبط بالسنغال حيث يعيش مع عائلته هناك، مما قد يخفف من حدة الانتقادات حول تعيين مدرب غير سنغالي.

من سيكون القائد الجديد للسفينة؟