بعد عام من إصابته الخطيرة في ركبته اليسرى، يستعد نيمار للعودة إلى الملاعب من بوابة ناديه السعودي الهلال. هذا الخبر الذي انتظره عشاق الكرة البرازيلية بفارغ الصبر، يثير أحلام الجماهير التي لا تزال تأمل، رغم تجاوزاته المثيرة للجدل، في رؤيته يقود منتخب البرازيل خلال كأس العالم 2026.

نيمار، البالغ من العمر 32 عامًا، أعلن عودته بطريقة مميزة في فيديو مع ناديه الهلال، وهو يتحدث بابتسامة عن مستواه في لعبة الفيديو الشهيرة FC 25 قائلاً: “أنا أقوى الآن لأنني عدت!”. وبعد ساعات، أكدت ESPN Brasil الخبر الذي زاد من حماسة الجماهير، موضحة أن نيمار قد يشارك في مباراة الهلال القادمة ضد العين في دوري أبطال آسيا.

لكن قبل ذلك، يبقى قرار عودته في يد طبيب المنتخب البرازيلي رودريغو لاسمار، الذي سيسافر إلى السعودية لتقييم حالته الصحية، خصوصًا بعد إصابته بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي للركبة. الإصابة التي تعرض لها في مباراة منتخب بلاده ضد الأوروغواي، أبعدته عن الملاعب لأطول فترة في مسيرته.

في العام الماضي، غاب نيمار عن الصفحات الرياضية ولكنه ظل حاضرًا في الأخبار المثيرة للجدل، سواء بعلاقاته الشخصية أو تصرفاته التي أثارت غضب البعض. لكن على الرغم من الانتقادات، يبقى اللاعب محط أنظار جماهير بلاده التي تأمل في أن يعود لتولي دور القائد والمخلص في كأس العالم المقبلة.

هل يعود نيمار ليكون قائد البرازيل في مونديال 2026؟ أم أن الوقت قد فات عليه لاستعادة مكانته بين عظماء كرة القدم؟ شاركنا رأيك!